ما هو سرّ النجاح الكبير لموقع فيس بوك بالمقارنة مع باقي الشبكات مثل غوغل+ وتويتر، رغم أن شركات كبيرة تقف ورائها أيضًا؟
نجاح الفيسبوك يرجع بالتأكيد إلى عوامل كثيرة، منها:
- الفكرة وقدرتها على التوسّع؛ الفيس بوك قدّم مُنتجًا موجهًا أساسًا إلى شريحة قابلة للتوسّع بشكل كبير. خدمات التدوين (سواء المطوّلة منها مثل بلوغر، ووردبريس، MySpace سابقًا، أو القصيرة منها مثل تويتر) موجّهة إلى فئة مُحددة.. كم من الناس لديه موهبة في صياغة الأفكار وكتابتها بأسلوب جذاب؟ بالتأكيد هذه شريحة ليست بالقليلة لكنها في نهاية المطاف مُحدودة بسقف لا يُمكن تجاوزه.. نعم المدونات (مثل تمبلر) حاولت أن تُوسّع هويتها وأن تُحفّز المشتركين على مشاركة الصور، الاقتباسات، الروابط، مقاطع الفيديو.. إلى جانب النصوص، لكن ذلك أتى في مرحلة متأخرة، بعد أن أكلت شبكات مثل الفيسبوك السوق بالكامل.
فيسبوك استطاع توسيع نفسه باستمرار، منذ خروجه عن هويته الأولى الموجهة لطلاب الجامعات، وإلى اليوم، ينجح الفيسبوك بإعادة تشكيل وتوسيع خدماته حسب توجهات السوق واحتياجاته. ولذا يعمل الفيسبوك على إضافة خدمات مثل الفيديو، المقالات الفورية، الصور، الملاحظات، المناسبات، وأي شيء يرغب به المستخدمون..
- الإعجاب، بمشاركتك ضمن الفيسبوك أنت تحصل على جائزة مُباشرة وفورية "حصد الإعجابات"، هناك الكثير من الدراسات النفسية والاجتماعية التي تتحدّث عن أثر هذا الزر الصغير في تشجيع الآخرين على المشاركة لنيل الإعجاب، وانعكاس ذلك على المزاج الشخصي..
مجددا بعض الخدمات حاولت تقديم أفكار مشابهة لكن ذلك كان تقليدا لنجاح الفيسبوك
- تقديم الفكرة في منتج تقني سهل الاستخدام، فعّال، لا تنسَ عدد مرات توقف خدمة مثل تويتر، أو صعوبة إدارة مدونة مثل ووردبريس.. فيسبوك تجاوز ذلك، واجهة بسيطة، ومنتج ناجح من الناحية الفنية والتقنية
العامل الرئيسي وراء نجاح الفيس بوك هو البساطة والسهولة في الاستخدام، فعلى الرغم من ظهور تطبيقات مشابهة رائجة ومنتشرة بين العديد من رواد الأعمال إلا أنها كثيرا ما تكون معقدة ولا يعرف الجمهور كيفية استخدامها، أو تستغرق الكثير والكثير من الوقت لظهورها كمنتج ولكن بعد أن يكون قد فات الأوان وتم تخطيها بتطبيقات أحدث.
بجانب التميز من ناحية البرمجيات فقد قام مارك بدراسة مقررات علم النفس من أجل معرفة ما يبحث عنه مستخدمي الانترنت وما يتمناه أي شخص في موقع تواصل اجتماعي.
لا تكمن قوة الفيس بوك فقط في النواحي التقنية بقدر تميزه في فريق العمل القائم عليه، اختيارات الكفاءات في مكانها المناسب والاستغناء عن خدمات بعض الأشخاص نظرا لتقصيرهم أو الخطأ من البداية في اختيارهم.
هو موقع لا ينام بل متفاعل على مدار الأربع وعشرين ساعة ومُرحب فيه بكل الأفكار ووجهات النظر والحرية في التعبير عنها دون الخوف من الإجراءات والقوانين، فأقصى العقوبات المشددة هي غلق الحساب مع إمكانية فتح واحد جديد في الحال دون مراقبة أو تتبع.
بمجرد شيء من الشهرة على الفيس بوك ستشعر وكأنك نجم محاط بالأصدقاء والمعجبين على الرغم من كونك شخصا عاديا.
عدم التوقف عن تقديم المزيد من الخدمات إلي المستخدمين والعمل بشتي الطرق لابتكار أساليبا جديدة لربط الزوار أكتر بالموقع، فقد أضيف الي الموقع خاصية محادثة الفيديو، إضافة خاصية التعليق بالصور وغيرها من الخواص التي تبهر المستخدمين، وبالتالي ظهور مصطلحات مثل "إدمان الفيس بوك" حيث يقضي الأشخاص ساعات طويلة أمام الموقع قد تصل إلي 6 و 7 ساعات متواصلة وبدون الشعور بالملل وهذا في حد ذاته نجاح مبهر للموقع.
- الفكرة وقدرتها على التوسّع؛ الفيس بوك قدّم مُنتجًا موجهًا أساسًا إلى شريحة قابلة للتوسّع بشكل كبير. خدمات التدوين (سواء المطوّلة منها مثل بلوغر، ووردبريس، MySpace سابقًا، أو القصيرة منها مثل تويتر) موجّهة إلى فئة مُحددة.. كم من الناس لديه موهبة في صياغة الأفكار وكتابتها بأسلوب جذاب؟ بالتأكيد هذه شريحة ليست بالقليلة لكنها في نهاية المطاف مُحدودة بسقف لا يُمكن تجاوزه.. نعم المدونات (مثل تمبلر) حاولت أن تُوسّع هويتها وأن تُحفّز المشتركين على مشاركة الصور، الاقتباسات، الروابط، مقاطع الفيديو.. إلى جانب النصوص، لكن ذلك أتى في مرحلة متأخرة، بعد أن أكلت شبكات مثل الفيسبوك السوق بالكامل.
فيسبوك استطاع توسيع نفسه باستمرار، منذ خروجه عن هويته الأولى الموجهة لطلاب الجامعات، وإلى اليوم، ينجح الفيسبوك بإعادة تشكيل وتوسيع خدماته حسب توجهات السوق واحتياجاته. ولذا يعمل الفيسبوك على إضافة خدمات مثل الفيديو، المقالات الفورية، الصور، الملاحظات، المناسبات، وأي شيء يرغب به المستخدمون..
- الإعجاب، بمشاركتك ضمن الفيسبوك أنت تحصل على جائزة مُباشرة وفورية "حصد الإعجابات"، هناك الكثير من الدراسات النفسية والاجتماعية التي تتحدّث عن أثر هذا الزر الصغير في تشجيع الآخرين على المشاركة لنيل الإعجاب، وانعكاس ذلك على المزاج الشخصي..
مجددا بعض الخدمات حاولت تقديم أفكار مشابهة لكن ذلك كان تقليدا لنجاح الفيسبوك
- تقديم الفكرة في منتج تقني سهل الاستخدام، فعّال، لا تنسَ عدد مرات توقف خدمة مثل تويتر، أو صعوبة إدارة مدونة مثل ووردبريس.. فيسبوك تجاوز ذلك، واجهة بسيطة، ومنتج ناجح من الناحية الفنية والتقنية
العامل الرئيسي وراء نجاح الفيس بوك هو البساطة والسهولة في الاستخدام، فعلى الرغم من ظهور تطبيقات مشابهة رائجة ومنتشرة بين العديد من رواد الأعمال إلا أنها كثيرا ما تكون معقدة ولا يعرف الجمهور كيفية استخدامها، أو تستغرق الكثير والكثير من الوقت لظهورها كمنتج ولكن بعد أن يكون قد فات الأوان وتم تخطيها بتطبيقات أحدث.
بجانب التميز من ناحية البرمجيات فقد قام مارك بدراسة مقررات علم النفس من أجل معرفة ما يبحث عنه مستخدمي الانترنت وما يتمناه أي شخص في موقع تواصل اجتماعي.
لا تكمن قوة الفيس بوك فقط في النواحي التقنية بقدر تميزه في فريق العمل القائم عليه، اختيارات الكفاءات في مكانها المناسب والاستغناء عن خدمات بعض الأشخاص نظرا لتقصيرهم أو الخطأ من البداية في اختيارهم.
هو موقع لا ينام بل متفاعل على مدار الأربع وعشرين ساعة ومُرحب فيه بكل الأفكار ووجهات النظر والحرية في التعبير عنها دون الخوف من الإجراءات والقوانين، فأقصى العقوبات المشددة هي غلق الحساب مع إمكانية فتح واحد جديد في الحال دون مراقبة أو تتبع.
بمجرد شيء من الشهرة على الفيس بوك ستشعر وكأنك نجم محاط بالأصدقاء والمعجبين على الرغم من كونك شخصا عاديا.
عدم التوقف عن تقديم المزيد من الخدمات إلي المستخدمين والعمل بشتي الطرق لابتكار أساليبا جديدة لربط الزوار أكتر بالموقع، فقد أضيف الي الموقع خاصية محادثة الفيديو، إضافة خاصية التعليق بالصور وغيرها من الخواص التي تبهر المستخدمين، وبالتالي ظهور مصطلحات مثل "إدمان الفيس بوك" حيث يقضي الأشخاص ساعات طويلة أمام الموقع قد تصل إلي 6 و 7 ساعات متواصلة وبدون الشعور بالملل وهذا في حد ذاته نجاح مبهر للموقع.
تعليقات
إرسال تعليق